الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هكذا علق الأستاذان ليلى حداد ورمزي الجبابلي على الحملة الاشهارية لهيئة الحقيقة والكرامة

نشر في  12 نوفمبر 2016  (17:57)

انتقد عدد من المحامين الحملة الاشهارية التي أطلقتها هيئة الحقيقة والكرامة في الشوارع والقنوات التلفزية والتي تظهر فيها محامية معتبرين أن في ذلك ضربا لقوانين المحاماة.

وفي هذا السياق علقت الأستاذة ليلى حداد قائلة "هذه المعلقات الاشهارية التي وضعتها هيئة الحقيقة والكرامة لبعض المحامين تدخل في باب الاشهار وهو ما يتعارض مع قانون مهنة المحاماة واخلاقياتها لذلك على فرع المحامين بتونس الحد من هذه الظاهرة التي تسيء للمهنة وعلى هيئة الحقيقة والكرامة ان تجد أفكار أخرى تحسيسية خارج نطاق الإشهارات المجانية للمحامين".

 

أما الأستاذ رمزي الجبابلي فعلق كما يلي: "في ظل أزمة مالية خانقة، تواصل هيئة الحقيقة والكرامة تبديد المال العام من خلال حملة إعلانية كبيرة باش تظهر اش خدمت، حملة غير قانونية بالمرة، باعتبار وانو الهيئة كملت أعمالها ولازمها توري خدمتها لمجلس الشعب إلي عندو التفويض، وتخضع لمراقبة الهيئات المختصة كيما دائرة المحاسبات، حملة ما عندها حتى مبرر من الناحية القانونية، وزيد المحامين والطبة إلي مادين وجوهم في الإعلانات، قوانين مهنتهم تمنعهم من الإشهار".

من جهتها أعلنت هيئة الحقيقة والكرامة أنه في إطار حملتها التحسيسية حول العدالة الانتقالية وإبرازا للدّور الفعّال لمختلف الاختصاصات التي يستند عليها عمل الهيئة ومن بينها المحاماة، تم إعداد لافتة وومضة تحسيسية تظهر فيها محامية – يربطها بالهيئة عقد إسداء خدمات – بزيها المهني، بعد التنسيق مع الهيئة الوطنية للمحامين وموافقة الأستاذة المعنية بالأمر، وذلك للتأكيد على الدور المحوري الذي تقوم به المحاماة التونسية في إنجاز العدالة الانتقالية وإنجاح الانتقال الديمقراطي.